ليست فرحة عادية ،من تلك الفرحات..
تبدأ وتزول..
ولكن ما تصنعه أنامل أمي ،
فرحة تبقى..
تتكاثر وتزيد
فرحة أسطورية ،
خرجت للتو من قصة منقوشة بأنامل فنان
كسحابات بيضاء منفوشة تتجمع مبتسمة ..
وغيوم تنقشع فتبدو الشمس جميلة صفراء..
فتلك عروسة،فلاحة تنظر من خلف ملاءتها بمكر وملاحة..
وذلك فلاح..رجل من ظهر رجال
يضرب فأسه في الأرض فتصير بساتين فيحاء
وعلى المنضدة تتجاور نبتات مزهوة خضراء
رعتها أنامل أمي ..
فأنامل أمي أيضاً خضراء
وما تلمسه أناملها يتشكل خيرا وحياة ونماء
فتتحول أركان البيت لحديقة غناء
وهناك تقبع لوحات زيتية ..
لزهور وطيور و مراكب ..أشجار
مناظر ملهمة،مفعمة بالروعة
أسرح معها وأتمنى أن أغرق في تلك اللوحات
ويوقظني صوت أعشقه
"ياسميـــــــــــــــن"
حتى الصوت يصنع البهجة ..
حتى الصوت يغزل في قلبي البسمات.